كنت احتفظ منذ سنة بعدة إسطوانات مدمجة للراحل فرج فودة وكلما قررت ان ارفعها علي الشبكة , اجد ما يشغلني , منذ عدة شهور جائت الذكري ال 17 لإغتياله فتذكرت إسطواناتي القديمة فبدأت بتقسيمها ثم رفعها لمن لم يعاصر الرجل ويراه من قبل من محبي كتاباته خصوصا مع عدم وجود اي تسجيلات مرئية له علي الشبكة
عندما مات فرج فودة في اوائل التسعينات كنت صغيراً للغاية , بالكاد كنت اتذكر اسم الرجل وعندما تعرفت علي كتاباتة منذ عدة سنوات تعجبت من ان يكون بيننا أحداً يتكلم بهذا المنطق والصدق مع النفس والرغبة الأصيلة في الإصلاح وتجده وحده , حاولت وقتها بعد ان قرات كتبه ان اقترب من ذكري هذا الرجل , كان عملي وقتها في مصر الجديدة وكنت اعرف من كتاباته ان مكتبه يقع هناك بجوار كلية البنات , حاولت بعد انتهاء العمل ان اصل الي المكتب لربما تحول الي مزار او مكتبة , إحدي المواقف الطريفة التي حدثت معي وقتها اثناء سؤالي عن مكتبه الذي تحول فيما بعد إلي الجمعية المصرية للتنوير
انا : لو سمحت ممكن اعرف فين مكتب فرج فودة ؟
صاحب الكشك : ينظر إلي في ريبة
انا : سمعت انه جمب كلية البنات
صاحب الكشك : معرفش
صاحب الكشك : يا بني ملكش دعوة بالناس دي , انت لسه صغير
انا : يا عم الراجل مات خلاص وانا مجرد متابع لكتاباته وكنت حابب اعرف مكتبة فين وكمان مبقاش فيه ارهاب دلوقت في مصر
صاحب الكشك : لو عايز تقرأ عمارة يعقوبيان أجيبهالك , إنما الراجل دا بيقول كلام خطير
انا : طيب شكراً يا خويا
الفيديوهات مكونه من اربع اقسام :
الجزء الاول رفعت 90 % منه عبارة عن عدة حلقات له صورها في تلفزيون تونس
التالي سوف أرفعه تباعاً :
المجموعه الثانية مناظرة في نقابة المهندسين في الإسكندرية يمثل هو فيها مع الدكتور فؤاد زكريا التيار العلماني ضد محمد سليم العوا ومحمد عمارة كنموذج للتيار المتأسلم
المجموعة الثالثة عبارة عن ندوة مع نوال السعداوي عن المرأة
المجموعة الرابعة عبارة عن مناظرة معرض الكتاب الاخيرة له بين الدولة الدينية والدولة المدنية مع مامون الهضيبي ومحمد الغزالي ومحمد عمارة
هايل يا هرطوق
ReplyDeleteثروة فكريه
شكراً على مشاركتنا إياها
هرطقه، موسيقي البلوج تتعارض مع الفيديو
ReplyDeleteرجاء توقيفها
متشكر جداً على إهتمامك و على رفع الفيديوهات
ReplyDeleteانا فعلاً كان نفسي من زمان اشوف فيديو كامل للراجل العظيم ده
Thank you for posting this excellent series for Farag Foda
ReplyDeleteعاصرت اغتياله وانا طفلة برضة ومازال اسمه يتردد فى آذانى الى ان نبشت خلفه وعرفت عنه ما أريد
ReplyDeleteرحمه الله فما كان يستحق ما نال
حسن
ReplyDeleteشيلتها خلاص
علي باب الله
نورتني يا جميل
شهروزة
ياااا بعد خمستاشر سنه غيبة
:)
نورت البلوج
thank you for this great video
ReplyDeleteplease send the other video of this great thinker