Saturday, October 31, 2009

الفرق بين الإنسان العبقرى والإنسان العادى





أليس هناك عبقرية خالصة بلا مس من الجنون

سينكا


وداعاً مصطفي محمود

Monday, October 12, 2009

فيديوهات قديمة للراحل فرج فودة


كنت احتفظ منذ سنة بعدة إسطوانات مدمجة للراحل فرج فودة وكلما قررت ان ارفعها علي الشبكة , اجد ما يشغلني , منذ عدة شهور جائت الذكري ال 17 لإغتياله فتذكرت إسطواناتي القديمة فبدأت بتقسيمها ثم رفعها لمن لم يعاصر الرجل ويراه من قبل من محبي كتاباته خصوصا مع عدم وجود اي تسجيلات مرئية له علي الشبكة


عندما مات فرج فودة في اوائل التسعينات كنت صغيراً للغاية , بالكاد كنت اتذكر اسم الرجل وعندما تعرفت علي كتاباتة منذ عدة سنوات تعجبت من ان يكون بيننا أحداً يتكلم بهذا المنطق والصدق مع النفس والرغبة الأصيلة في الإصلاح وتجده وحده , حاولت وقتها بعد ان قرات كتبه ان اقترب من ذكري هذا الرجل , كان عملي وقتها في مصر الجديدة وكنت اعرف من كتاباته ان مكتبه يقع هناك بجوار كلية البنات , حاولت بعد انتهاء العمل ان اصل الي المكتب لربما تحول الي مزار او مكتبة , إحدي المواقف الطريفة التي حدثت معي وقتها اثناء سؤالي عن مكتبه الذي تحول فيما بعد إلي الجمعية المصرية للتنوير


انا : لو سمحت ممكن اعرف فين مكتب فرج فودة ؟

صاحب الكشك : ينظر إلي في ريبة

انا : سمعت انه جمب كلية البنات

صاحب الكشك : معرفش

صاحب الكشك : يا بني ملكش دعوة بالناس دي , انت لسه صغير

انا : يا عم الراجل مات خلاص وانا مجرد متابع لكتاباته وكنت حابب اعرف مكتبة فين وكمان مبقاش فيه ارهاب دلوقت في مصر

صاحب الكشك : لو عايز تقرأ عمارة يعقوبيان أجيبهالك , إنما الراجل دا بيقول كلام خطير

انا : طيب شكراً يا خويا


استطعت بعدها بفترة قصيرة ان اصل الي مكتبه ومنه حصلت علي هذه المجموعه القيمة


الفيديوهات مكونه من اربع اقسام :


الجزء الاول رفعت 90 % منه عبارة عن عدة حلقات له صورها في تلفزيون تونس


التالي سوف أرفعه تباعاً :


المجموعه الثانية مناظرة في نقابة المهندسين في الإسكندرية يمثل هو فيها مع الدكتور فؤاد زكريا التيار العلماني ضد محمد سليم العوا ومحمد عمارة كنموذج للتيار المتأسلم


المجموعة الثالثة عبارة عن ندوة مع نوال السعداوي عن المرأة

المجموعة الرابعة عبارة عن مناظرة معرض الكتاب الاخيرة له بين الدولة الدينية والدولة المدنية مع مامون الهضيبي ومحمد الغزالي ومحمد عمارة


مقالة جميلة هنا لخالد منتصر عن فرج فودة وهنا أيضاً لمن اراد معرفة بعضاً من فصول مأساتة