Sunday, April 27, 2008

أرض الخوف التي تسكن فينا أكثر مما نسكن فيها

أرض الخوف , , قصة العالم , والخطيئة , قصة البحث عن الله , هذا النوعية من الأفلام الوجودية التى تناقش الدين والاسطورة والوحى والانبياء والإنسان وصراعة مع ذاتة تراها معنا هنا فى أرض الخوف لأحمد زكى وداوود عبد السيد

بإختصار

هيعاد تشكيلك من جديدة فى حياة جديدة

بشخصية فاسدة مختلفة تماما عن شخصيتك الحقيقة

وهندفع بيك لأرض الخوف بإسم حركى هتراسلنا بية

ادم

يحكى هذا الفيلم قصة ضابط الشرطة يحيى الذى تجندة رجال المخابرات العامة فى مهمة غير تقليدية يعيش فيها طوال أيام حياتة وهى زرع عميل سرى داخل عالم تجار المخدرات مثل الجاسوس النائم الذى يعيش حياتة كلها كتاجر مخدرات حقيقى لمعرفة أسرار وأبعاد تجارة السلاح والاثار ولمعرفة رجال الشرطة الخائنين بإختصار مهمة غير محددة المدة , يعيش فيها بعقل وقلب تاجر مخدرات غير محمى من الشرطة , حتى تحين اللحظة المناسبة لنقل الأسرار المطلوبة



كان المطلوب أن أنتزع نفسى من حياتى وأهاجر إلى أرض اخرى

ليست أفضل ولا أجمل ولا أهدأ لأنها لا تنبت سوى الشك والقلق
والصراع والموت والخيانة والرعب والخوف


الفيلم ملىء بالرموز والإسقاطات الدينية بشكل رائع , فى بداية الفيلم يتم تلقين يحيى مفردات المهمة وأبعادها ويتخلل هذا المشهد تفاحة تقدم لة وسط طبق من الفاكهة ويأكلها فى إشارة إلى السقوط , سقوط ادم إلى بحر الخطيثة



أنا أخاطب وأراسل شخصيات لا أعرفها , مجردة

وكأنى أكلم حائط أصم

لدرجة اننى بدأت أتشكك فى أن تقاريرى يتلقاها أى إنسان



وسط أحداث الفيلم تنقطع المراسلات بين ادم والداخلية , فى إشارة إلى إنقطاع الوحى , يحس يحيى بالقلق

رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي

الأعراف / 143 ))

يبعث لهم يحيى بتقارير تفيد رغبتة فى مقابلة المسئولين ( الله ) عن مهمتة فى لقاء مباشر ولا يتلقى أى رد

هنا يبرز الصراع الأزلى بين الإنسان ونفسة ورحلة بحثة عن الحقيقة متمثلة فى أدم ,

لماذا لا أرى الله ؟

ولماذا توقف بعث الأنبياء ؟

ألا يحتاج العالم الان إلى نبى ؟


لم ترحنى مقابلة موسى , إحساس غريب بالشك أنتابنى

حتى لقد بدأت أحس إننى أعيش فى أوهام خلقتها

ومهمة غير حقيقية إبتكرها خيالى

تتوالى الأحداث إلى ان يتم الرد علية من قبل أحدهم واسمة ( موسى ) عبد الرحمن ابو زهرة , وهو ساعى بريد كانت مهمتة إيصال رسائل الجهاز الامنى لة سابقاً , لاحظ العلاقة , بين مهنة ساعى البريد ومهمة الأنبياء

إختيار المخرج لموسى وليس محمد أو عيسى هو إختيار ذكى يبرز لك أن داوود عبد السيد يعرف ماذا يفعلة بدقة


ففكرة الله بشكلة الحالى مصدرها الأول هو اليهودية , هى الأساس التى قامت علية فكرة أديان التوحيد , عبادة الله الذى لن تراة مطلقاً بعكس الإلهة الوثنية التى عادة ما تكون على شكل تماثيل أو أشياء ملموسة , تستطيع رؤيتها وتقديم القرابين لها

يقابل ادم الساعى موسى , موسى رمز للأديان فى فترة العصور الوسطى حيث يمتزج الدين بالخرافة وأدم رمز للإنسان المعاصر الذى يعيش فى حياة مادية صرفة حيث لا أنبياء ولا معجزات , ويتم الحوار كالتالى :

يحيى : انا لما ابتديت المهمة , كنت قادر أشوف كل حاجة بوضوح ,

كنت متأكد من الى انا بعملة

بعد كدة أبتديت أحس أنى بشوف الصورة من ورا لوح أزاز

وبالتدريج أبتدت تتكون طبقة زى التراب والمشكلة ان التراب بدا يزيد لدرجة ان أنا مبقتش شايف أى حاجة

صورة ضبابية

ذكريات أختلطت مع الأحلام

مع الأوهام

مع الحقايق

رد موسى علية فى الفيلم أيضا مربك للغاية فهو يخبرة أنة لا يعرف شيئأً ولا يريد أن يعرف شيئأً

إحدى المشاهد المهمة وسط حالة صراع يحيى مع خواطرة الذاتية , يكلم يحيى نفسة قائلاً :


أعتقد أن فريدة قد لمست بطريقتها ذلك التناقض فى حياتى

كنت أحن للحياة البسيطة , ليس بها أسرار ولا أسئلة بلا إجابات أو ظنون

محاولاً الخروج من الكابوس الذى أحس بة

والتناقض بين الإحساس والوضع والشكل والحقيقة


ادم كان يحن للحياة الأبدية التى حرم منها , حياة الراحة والطمأنينة

حالة أحمد زكى فى فيلم أرض الخوف يناقشها داوود عبد السيد من خلال ثلاث زوايا :

زاوية وجودية تتعلق بأزمة الخلق والشك

والزاوية الأخرى هى التناقض بين حياة الإنسان الان والنموذج الدينى المطروح من قبل الله من أجل الفوز بالجنة

والمتعارض مع نموذج الحياة فى عصرنا الحالى فحياتنا متغيرة فلما انقطع الوحى ؟

النموذح الثالث إنقطاع الوحى وتخلى الله عن الإنسان ليواجه حياتة الجديدة متمثلاً فى إنقطاع رسائل المخابرات

هنا يضطر ادم ( أحمد زكى ) ليأتى بموسى الرسول ليتأكد وفى المقابلة الثانية يضربة ويأخذة لأحد مديرية السابقيين ويتم إستجواب موسى فى إشارة للصراع بين الدين ورافضى الأديان عموماً ويتم الحوار بين موسى وعزت أبو عوف كالتالى :

موسى : المشكلة انى معرفش حاجة

عزت : متعرفش ازاى ؟

موسى : معرفش غير الى قولتة , انا فى الاول وفى الاخر رسول , مجرد رسول , مسئولتى انى أوصل الرسالة

عزت : انا مصدقك يا موسى افندى , بس احنا عايزين نعرف بقى مين صاحب الرسايل دى

موسى : والله ماعرف , الحقيقة انى حاولت انى معرفش

عزت : مش ممكن تكون انت الى كاتبها مثلاً

موسى : وانا اية مصلحتى فى كدة , وازاى هقول المعلومات دى كلها , انا رسول مجرد رسول

ينتهى هذا المشهد بخروج موسى الى بيتة , ويذهب لة ادم ليجدة قد مات فى سريرة

هذا المشهد العبثى صادم للغاية , إسقاط فكرة النبى موسى على الحياة الان ثم موتة فجأة ؟ فبموت موسى مات الدين , فلم يقدم لنا داوود عبد السيد حلاً فى هذا المشهد , هو يتركك لتستنتج بنفسك , موسى لم يقدم لهم حلاً وتركهم ومات وإسقاط هذا المشهد على عصرنا الحالى يقدم بديلاً تشاؤمى للغاية

بصفة عامة السيناريو محكم , سرد الفيلم من خلال ضمير المتكلم يقربك من شخصية يحيى ( احمد زكى ) بشدة

موسيقى راجح داوود تؤكد البعد الفلسفى والدينى للقضية بشكل رائع , ومما يزيد الفيلم قوة إمكانية قراءة الكثير من الرموز من بين السطور من زوايا مختلفة , وهذا ما يجعل العمل الفنى يعيش للأبد


Friday, April 18, 2008

لقد قررت الليلة الماضية أن أنهي هذا الصمت

مساء الخير

أنا أعرف أن جميعكم يفضل الراحة

في الروتين اليومي و الأمان بعيداً عن المألوف

أنا أستمتع بذلك قدر ما تستمتعون أنتم

و لكنها روح استرجاع الذاكرة

عن الأحداث الهامة في الماضي

و التي لها علاقة بموت أحدهم في نهاية صراع دموي

سآخذ بعض الوقت من يومكم لكي نجلس

و نقوم ببعض الحديث


بالطبع يوجد أشخاص لا يريدوننا أن نتكلم

و لا بد أن الأوامر قد بدأت تصلهم عن طريق هواتفهم

و رجالهم المسلحون في طريقهم إلى هنا


لماذا هذا الحديث ؟

لأنه ليس من نوع الحديث المعتاد

و هو الذي سيقوم بإضعاف قوتهم

إنها كلمات لها معنى و بالنسبة للذين يصغون

هي عدم عقلانية الحقيقة

و الحقيقة هي

أن هناك شيء خاطئ فى هذه البلد

أليس كذلك ؟


الوحشية و عدم العدالة و عدم التسامح و الإحباط

و من ثم متى حصلت على الحرية

لكي ترفض و تفكر تتحدث و أنت مناسب تماماً

لديك الآن إحساس و تعرف كيف أن نظام المراقبة

يقوم بانتهاك خصوصيتك

تريدون أن تعرفوا كيف حدث هذا

و من نلوم

و من كانت تقع عليه المسؤولية أكثر

من أي شخص آخر

عندها سيكون ذلك اليوم الذي تشعرون فيه بالراحة


و لكنهم سيخبرونكم ثانية أنكم إذا كنتم مذنبين

يجب أن تنظروا إلى المرأة



أنا أعرف أنكم خائفون

إنهم يخافون أن تظهروا أفضل ما لديكم

أنا أعرف لماذا قاموا بذلك

سيكون هنالك المزيد من الرعب و الأمراض


لو أعلن الإخوان تأييدهم الإضراب لعلقت لهم المشانق

عبد الوهاب المسيرى


سيكون هنالك الكثير من الذين سيفسدون حججكم و تفكيركم

إنهم يخافون أن تظهروا أفضل ما لديكم


لقد وعدكم بالنظام لقد وعدكم بالسلام

و كل ما طلبه في المقابل هو صمتكم و إطاعتكم للأوامر

و عندما تصابون بالخوف ستعودون

إلى مستشاركم الأعلى آدم ساتلر



لقد قررت الليلة الماضية أن أنهي هذا الصمت

لقد قررت الليلة الماضية أن أنهي هذا الصمت

في الليلة الماضية أنا من دمر السور القديم لكي أذكر هذه البلد بما قد نسوه

منذ أكثر من 400 عام مضت أراد مواطن عظيم أن يكرس الخامس من تشرين الثاين

للأبد في ذاكرتنا كان أمله أن يذكر العالم بأن السلام و الحرية هما ليسوا مجرد كلمات

إنها أشياء منظورة لذلك إذا لم تروا شيئاً

إذا كانت جرائم هذه الحكومة غير معروفة لكم

عندها سأقترح أن يكون الخامس من تشرين الثاني

يوماً مشهوداً

و لكنكم إذا كنت ترون ما أرى

و إذا سعيتم كما أسعى

عندها سأطلب منكم أن تقفوا إلى جانبي

بعد سنة من الآن خارج أبواب البرلمان

و سويأ سنعطيهم الخامس من تشرين الثاني

الذي لن ينسى أبداً

........................................

مشهد من فيلم

v for vendetta

كنت قد كتبت عنة مقالة هنا من قبل

لن أنساة طوال حياتى , نفس الفكرة , قوة الكلمات , بعض العبارات المشابهة

ينطبق مع ما فعلتة إسراء فى الدعوة إلى إضراب 6 أبريل



هل نستطيع أن نرى 70 مليون إسراء فى هذا البلد التعس

هل تستطيع التغلب على خوفك ؟

موعدنا 4 مايو

هرطقة



Friday, April 11, 2008

أعطنى الحرية أو أمنحنى الموت - عن الإضراب والثورة والحرية



أسمى شارلوت كورداى عمرى خمس وعشرون عاماً , أمسح دموعى وأنا ارى بوادر الخراب والدمار يحيط ببلدى , أخذت أتابع حوادث الثورة التى تصورت انها ستجلب لبلدى العدل والإخاء سريعاً ولكن خواطرى وأحلامى ذهبت سدى , تحمست لهم وأيدتهم نفسى وروحى الظامئة إلى العدل والحرية , حتى أخذ حزبهم المتطرف المسمى باليعاقبة بقيادة زعيمهم مارا فى قتل ونهش الجميع , ضحكوا على الشعب بإسم الثورة وعندما تمكنوا من السيطرة قضوا على جميع المخالفين لهم فى الرأى الابرياء , امتلأت نفسى منهم إشمئزازا , أنكببت أياما طويله على نفسى أفكر وأتأمل , لا أكلم أحد ولا يكلمنى مخلوق حتى سمعت أحدهم يقول :


إذا لم ترسل السماء نجدة سماوية

وإذا لم تحدث معجزة خارقة فعلى فرنسا السلام


وقعت هذة الكلمات فى نفسى


شعرت أننى مقصودة بهذة النداء


شىء ما بداخلى


رغبة ما تجرفنى لفعل ذلك


وأخيرا قررت وأجمعت أمرى وأعتزمت الرحيل



لقد جئت من مقر العصيان وأرغب فى رؤيتك فورأ لأمكنك من القيام بخدمة عظيمة لفرنسا

شارلوت كورداى


أنا الان فى باريس الواسعة , أجاهد كى اخفى التوتر والإضطراب ودموع الألم , أعددت خطابى الكيدى , قلت لة إننى شقية ومضطهدة , وأريد الخبز والحياة , وأننى سأفضى إليه بأسرار خطيرة وخدمة عظيمة لفرنسا , لم أتلق ردا



الحرية لا تستجدى الحرية تؤخذ عنوة

نورثون


كان ذلك اليوم هو عيد الحرية, دخلت محلا أشتريت منة سكينا ً, كنت أراهن على شىء بداخلى يشدنى إلى هذا المصير المجهول . أخفيت السكين فى صدرى , أجتزت الحاجز الأول عند باب الدار دون أن أتوقف رغم صياح الحراس , أسمع صوتة , حتما هو , يكلم الحراس ويأمرهم بالسماح لى بالدخول لقد وصلة الخطاب وتذكرنى




وجها لوجه . أراة فى غرفتة يستحم , كان الجسد الذى أمامى غارقا فى الخل لتخفيف بعض من أمراضة المزمنة

أخذ يتكلم معى واعدا بالإطاحة بجميع أعدائة تحت المقصلة , لم أستمع إلى شىء من ترهاتة ولم أستيقظ إلا والنصل فى القلب



حتى أنت يا شارلوت

مارا



لم أكن ابدا اشك فى مصيرى , بعد أن مال راسة الدميم المتهالك إلى الخلف وهو يصرخ من الألم والرعب , أحتملت السباب وأنا فى طريقى للسجن , حتما كان هدفاً يستحق القتل مئة مرة , كم من الاوغاد مثل هذا الديكتاتور يستحق هذة الميتة , أمتلىء المكان بالوافدين وأسلمت لهم نفسى فى هدوء





وطنى , إن مصائبك تمزق قلبى وليس فى وسعى أن أهبك سوى حياتى, أريد أن يكون رأسى المحمول فوق رمح فى طرقات باريس علم الإتحاد لكل أنصار القانون وأن يرى اليعاقبة المخذولون حتفهم مكتوباً بدمى وأن اكون اخر فرائسهم وأن يعلن العالم الذى أنتقمت لة أننى خليقة بشكر الإنسانية


شارلوت كورداى قبل قتل مارا




تتحرك السيارة إلى ميدان الثورة وانا بداخلها فى كامل زينتى , تقدم أحد زبانيتهم يقيد قدمى ويديى خلف ظهرى , لم تزل صفحة خدى مشرقة بلونها الوردى عندما رفع الجلاد رأسى المقطوع ليرية للناس بعد ان صفعة فى إستهزاء




أيتها الحرية من يحبونك يموتون أحياء وبحياتك أموت



معالجة تخيلية

المصادر: شبكة الإنترنت

الثورة الفرنسية : حسن جلال

الثورة الفرنسية : لويس عوض





طريق الإستقلال يجب أن تغسلة الدماء

غاندى


تسمر بدنة وتثبتت أنفاسة وهو يرى الرئيس نائما على سريرة الواسع والفسيح وقد نفض عنة غطائة وتبعثرت ملاءاتة لكن النومة مستلقية وهادئة تماماً , فقط غزير الدم ينبثق من صدرة وبطنة ويمضى لينسكب على الملابس الحريرية والملاءات ثم يقطر قطرة وراء أخرى حنفية دم خربة على السجادة المفروشة حول السرير كله .


الرئيس واضع ذراعيه بجانبة مفرودين فى راحة وملامحة بلا غضب أو فزع وخنجر كبير عريض مشرشر ولامع مغروس فى بطنة ومقبضة الفضى بلا اثار دماء , تلقى رئيس الحرس مكالمة على هاتفة المحمول عرف من الرقم أنة هاتف السكرتير الشخصى للرئيس رد علية


يا صباح الفل يا بك .


تكلم السكرتير دون أن ينتظر اخر حروف كلمات رئيس الحرس


تعال بسرعة لوحدك غرفة نوم الرئيس


شعر رئيس الحرس بنبرتة الملتاعة وهمسة المحفوف بالمخاطر , تسائل :


خير .. الرئيس زعلان من حاجة ؟


فى إقتضاب أجاب :


الرئيس مقتول فى غرفة نومة وغارق فى دمة على السرير


من رواية مقتل الرجل الكبير
إبراهيم عيسى






نقلا عن المصرى اليوم:

٨/٤/٢٠٠٨


تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع


تجددت المظاهرات وأعمال الشغب والتخريب، أمس، في مدينة المحلة الكبري، وتجمهر نحو ٦ آلاف مواطن في شارعي البحر والعباسي أهم الشوارع التجارية في المدينة، وفي منطقة الإمام وميدان المحطة، وقاموا بتكسير محال تجارية.

وهاجمت أعداد من المتظاهرين قسم أول المحلة، محاولين إطلاق سراح المقبوض عليهم داخله، وقاموا بإحراق إطارات السيارات وتحطيم بعض المحال، وكذلك قذف القطارات المارة بميدان «الشون» بالحجارة، الأمر الذي أدي إلي إصابة بعض الركاب وإحداث تلفيات بالقطار




الأمة التى لا تحسن اللعب لا تستحق الحياة

الريحانى