جاليليو أبن فانشينزو غالى , سبعين عاما , تم اتهامك بواسطة مكتب التحقيق الباباوى سنة 1615 بالايمان بمعتقدات خاطئة بأن الشمس هى وسط الكون وأن الارض ليست ثابتة وهى تتحرك , حيازتك لرسائل وكتب تكدر الرأى العام , ايمانك بهذة النظريات على انها حقائق , إعتراضك على كلام الكتاب المقدس وتفسيرك لة على حسب هواك.
ومن أجل ذلك قررت المحكمة إتخاذ إجرائاتها لمنع أنتشارالفوضى بأمر قداسة البابا وجميع اللوردات البارزين لهذة الهيئة العليا
الضلالة القائلة بثبات الشمس وعدم تحركها هى شىء مناف للعقل وخطأ وكفر لانها تخالف الكتاب المقدس فى الايات الاتية :
مزمور 19
4- انطلق صوتهم إلى الأرض كلها وكلامهم إلى أقاصى العالم
5- جعل الشمس مسكناً فيها , وهى مثل العريس الخارج من مخدعة , كالعداء المبتهج للسباق فى الطريق
6- تنطلق من أقاصى السماوات , وتدور إلى أقاصيها , ولاشىء يحتجب من حرها
الضلالة القائلة بعدم مركزية الارض وثباتها وانها تتحرك لهو شىء سخيف وخاطىء وينافى الايمان المسيحى والايات المقدسة الاتية
مزمور 93
1- الرب قد ملك مرتديا الجلال . منطلقا بحزام القوة . الأرض تثبت فلن تتزعزع
مزمور 104
1- باركى يا نفسى الرب . ما أعظمك ايها الرب الهى فأنت متسربل بالمجد والجلال
2- أنت اللابس النور كثوب والباسط السماوات كخيمة
3- المقيم بيتك فوق المياة العليا الجاعل من السحب مركبتك , السائر على أجنحة الريح
4- الصانع ملائكتك رياحاً وخدامك لهيب نار
5- المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد
ورغبة منا حتى الان فى التعامل معك بلين وتساهل تم الحكم وسط هذا المجمع المقدس فى ال 25 من فبراير سنة 1616 بالاتى :
مصادرة الكتب المليئة بهذة الضلالات بواسطة محاكم التفتيش الكنسية وإحراقها.
هجر هذة الكفريات وعدم تعليمها للأخرين شفاهة او كتابتة او الدفاع عنها او مجرد مناقشتها .
ان مجرد لفظ او جملة أو تصريح بهذة الأفكار الهدامة لن تبقى بدون عقاب .
................................................
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وسلم اما بعد:
فان مما عمت به البلوى في هذا الزمان دخول العلوم العصرية على اهل الاسلام من اعدائهم الدهرية المعطله ومزاحمتها لعلوم الدين وهذه العلوم قسمان :
القسم الاول
هي علوم مفضوله زاحمت علوم الشريعة واضعفتها وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ان العلوم المفضوله اذا زاحمت العلوم الفاضلة فأضعفتها فأنها تحرم.
القسم الثاني
علوم مفسدة للاعتقاد مثل القول بدوران الارض وغيره من علوم الملاحدة
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه الوحي من ربه سبحانه صباح ومساء كما انه صعد الى فوق السموات وهبط نازلا الى الارض ورأى من ايات ربه الكبرى ولم يقل كلمة واحدة تدل على دوران الارض وحركتها فقد اخبر عن الزلازل ، والخسوف التي تحدث لها وتعرض لها وعما يحدث لها يوم القيامة ، وماذكر انها تدور ، بل ورث لنا من العلم اليقين بثباتها مايدحض حجة كل مبطل ، وذلك مما اوحاه اليه خالقها
ووالله لو ان ربنا عز وجل لم يخبرنا بثبات الارض ولا اخبرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك لكان من البديهيات والضروريات الا نشك بثباتها ، كيف وبين ايدينا كلام ربنا وكلام نبينا
ايظن ظان ان هؤلاء الملاحدة علموا علما خفي على محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وهل هؤلاء الا مادة فساد العالم اليوم ووسيلة ضلاله ، ولاشك ان من قلدهم في ضلالهم انه مفتون
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجتمع أمتي على ضلالة" ،
وقد أجمع علماء المسلمين على أن الأرض ثابتة لا تدور وممن نقل هذا الاجماع الامام أبو منصور البغدادي في كتابه أصول الإيمان .
يقول الله تعالى :"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن امسكهما من أحد من بعده انه كان حليماً غفورا ".
يقول الأمام ابن كثير في تفسيره للآية (أن تزولا) . أن تضطربا عن أماكنهما – الجزء الثالث : ص 561.
وجاء عن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان في تفسيره للآية على إن الأرض ثابتة . ذكره ابن أبي حنيفة في تاريخه .
ويقول تعالى : "الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء" .
وجاء في تفسير (قرارا) أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها - ابن كثير الجزء الثالث ص 37.
ويقول اله تعالى : وألقينا في الأرض رواسي أن تميد بكم.
ويقول الامام الرازي في تفسيره : "واعلم إن الأرض ثباتها بسبب ثقلها وآلا كانت تزول عن موضعها بسبب المياه والرياح " . وغيرها من الأدلة .
كتاب : هداية الحيران في مسألة الدوران" : عبد الكريم بن صالح الحميد
إنَّ القول بأن الشمس ثابتة [ 1] وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا ، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين"
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
..............................................
المعلن علية المدعو:
نصر حامد ابو زيد ولد فى أسرة مسلمة وتخرج فى قسم اللغة العربية بكلية الاداب جامعة القاهرة ويشغل الان استاذ مساعد الدراسات الإسلامية والبلاغة , متزوج من السيدة إبتهال يونس
قام بنشر عدة كتب وابحاث تضمنت طبقا لراى علماء عدول كفرا يخرجة عن الإسلام , الأمر الذى يعتبر معة مرتدا ويحتم أن تطبق فى شأنة أحكام الردة حسبما استقر علية القضاء وذلك كلة على التفصيل الاتى :
قول المعلن الية فى كتيبة وابحاثة أن الإنسان يصبح مغلولا دائما بمجموعة من الثوابت التى إذا فارقها حكم على نفسة بالخروج من الإنسانية
ومفهوم كلامة ان إبقاء العقل لابد معة من رفض النص فهو لا يرى انة يمكن الجمع بين الأمرين ومفهومة بداهة أن الذين يستسلمون للنصوص الشرعية على أن فيها حلولاً لكل المشكلات فقد ألغوا عقولهم
كما ذكر فى أحد كتبة أن النص القرانى فى حقيقتة وجوهرة منتج ثقافى والمقصود بذلك أنة تشكل فى الواقع والثقافة خلال فترة تزيد على العشرين عاماً
وأقوال المعلن علية قاطعة فى إعتقادة أن القرأن منذ نزل على محمد أصبح وجوداً بشرياً منفصلاً عن الوجود الإلهى وان الإيمان بوجود أزلى قديم للقرأن فى اللوح المحفوظ هو مجرد أسطورة
إن المعلن علية يرى أن إعجاز القران بهذا المعنى أسطورة وكونة كلام الله أسطورة وإنتماؤة إلى المصدر الغيبى أسطورة فهو يتحدث بحسم عن أسطورة وجود القران فى عالم الغيب إنكار لما لا يقع تحت الحس وعالم الغيب لا يصلح موضوعاً للفكر بل هو موضوع للإعتقاد فقط فضلا عن استخدام كلمة اسطورة فى وصف وجود القران وهو تعبير لايليق إن لم يكن تجاوزا قبيحا
المعلن علية قد أرتد عن الإسلام طبقا لما أستقر علية القضاء وأجمع علية الفقهاء وبناء على أقوال المعلن إلية الثابتة فى كتبة وأبحاثة المنشورة وطبقا لما أفتى بة العلماء بعد دراستهم لهذة الاقوال فإن المعلن علية وقد نشأ مسلما يعتبر بذلك مرتداً عن الإسلام بإجماع العلماء
ومن اثار الردة المجمع عليها فقهاً ان الردة سبب من أسباب الفرقة بين الزوجين ومن احكامها انة ليس لمرتد أن يتزوج أصلا لا بمسلم ولا بغير مسلم
إن المدعو نصر حامد أبو زيد قد أرتد عن الإسلام طبقا لما قررة الفقهاء فإن زواجة من المعلن اليها الثانية يكون قد أنفسخ بمجرد هذة الردة ويتعين لذلك التفرقة بينهما بأسرع وقت منعا لمنكر واقع ومشهود
