Friday, October 12, 2007

العودة


لقد اقسمت أمام المجلس المقدس ان اترك الضلالة القائلة بأن الشمس هى مركز العالم ولا تتحرك وان الارض ليست هى مركز العالم , لم يكن امامى خيار اخر امام هؤلاء الذين يعيشون فى كهوف من الاوهام الهرمة والافكار البالية المعتمة

لقد منعت كتبى ونظرياتى وحوكمت ولم يراعوا سنى وجسدى المنهك وقضى على بالاقامة الجبرية فى بيتى معزولا اواجة الصمت والسكون والوحدة حتى اصبت بالعمى وهويت الى قرار من ظلمة وسديم ولم يشفع لهم مرضى لإطلاق سراحى حتى توارت نفسى فى متاهة من الظلمة الكالحة وفارق جسدى الواهن هذة الحياة منبوذا وشريدا

إن مناقشة ما تصورتموة حقيقة مطلقة بينما هو اباطيل وخرافات سيعود ثانية , روحى الان معلقة فى السماء ولا تخشى احدا ولكنى لن أكتفى بمراقبتكم هذة المرة

ساكشف واهتك اسراركم ولن اتسترعلى نفاقكم وخبثكم يا من تسمون انفسكم رجال دين فى اى مكان وزمان لا تبغون خلقا او ابداع بل انتم رمامة وقيح

سأبدد اوهامكم العاجزة التى بنيتم عليها نظرتكم فى الوجود , وهم إستحضارالماضى البعيد ودعوة الناس الى العيش فى قبور المتاحف , او متاحف القبور , كي تعيدوا الحياة الى رممها البالية وصورها المتحجرة الفانية

روحى التى فى السماء قد عادت لتفضح وتعرى عفن معتقداتكم البالية ولن تستطيعوا الامساك بها , فأنتم كائنات تسعى للسيطرة وتعيش فى كهوف من الأكاذيب والاوهام والاحلام النجسة على أمل جنة موعودة لن تروها فى الأرض أو فى السماء

3 comments:

  1. Simply brilliant! Galileo is not the first or the last one to meet this fate on the hands of forces of darkness. They always have louder voices when they are allowed to rule. They always have the upper hand when they are allowed to decide. And they will always make sure that others will never see the light. They want us all blind. They want us to decay in their narrow, dark rooms.
    Thanks for keeping the memory alive.

    ReplyDelete
  2. there are many others that were killed and burned (fantasia)
    he was the lucky one :)
    thanks again for your care about this blog :)

    ReplyDelete
  3. ثم همس في أذن أحد تلامذته بعد صدور العفو عنه قائلاً :
    " و لكنها تدور "



    *************

    أحب نكهة الحلول في جسد اللحظات الغابرة


    أحب الحديث من داخل كيان التقمص

    لا ( عن ) الأشياء



    --------------

    لأ و بتقرا لفوزية الدريع كمان : فاتحة نوافذ الشغف بالأشياء و اللحظات في الروح

    ReplyDelete