Sunday, September 26, 2010

رسل والرأي العام


ليس هناك أي منطق في تعمد الإستهزاء بالرأي العام , فسيظل ذلك ايضاً واقعاً تحت سيطرته

وإن كان بطريقة مقلوبة , ولكن اللامبالاه الصادقة بالرأي العام تعد مصدر قوة وسعادة معاً

والجماعة المكونة من رجال ونساء لا ينحنون كثيراً للأمور التقليدية

تعد جماعة أكثر تشويقاً من جماعة يسلك كل أفرادها نفس السلوك

برتراند راسل - إنتصار السعادة

7 comments:

  1. برتراند راسل
    فيلسوفي وعالم الرياضيات المفضل لي دائما
    لكن جماعة مكونة من رجال ونساء لا ينحنون كثيرا في عصرنا الحالي وبالأفكار القابعة داخل عقول عدد كبير من العامة ستجدهم مضطهدين اجتماعيا
    ويعانون في حياتهم من مضايقات كثيرة
    وإن كان هذا يؤكد إنهم أكثر تشويقا من جماعة يسلك كل افرادها نفس السلوك
    :)

    ReplyDelete
  2. msmo
    حسب الطبقة الي بينتموا ليها
    المضايقات دي هتثبت قوة اراؤهم
    وهتزيدهم اصرارهم

    اخر ايام الخريف
    thanks

    ReplyDelete
  3. بالامس تسلط انت الضوء على رسل واللامبالاة بالرأى العام بعدها اقرأ كتاب الفنان حامد سعيد "المعنى الثقافى للثورة" لتحدث داخلى ثورة اخشى عواقبها وقد عزمت فعلا على التنفيذ قريبا جدا. لا مبررات بعد اليوم لكى استمر فى الخوف و العبودية لا مبرر لحياة ضمن قطيع لا أؤمن به !
    lets play it WILD !

    ReplyDelete
  4. مرحبا

    التفكير يحتاج إلى شجاعة طرح الاسئله .. والاقتناع يكسب اصحابه قوة فيها الكثير من الشموخ والتميز خصوصا لو كان الأختلاف بحجم قارة ..

    تحيتي

    ReplyDelete
  5. ما أروع كلماته وما أعمقها
    ويا لبساطتها واسترسالها.

    للأسف فإن آفة المختلفون عن السواد هو حب الظهور بالاختلاف
    حتى لا تفرق إن كان مقتنع بأمر اختلافه أم اختلف حبا فى التباين والظهور.

    ReplyDelete
  6. حياه
    مع اصراري

    شكراً لوجودكم
    وتعليقكم الجميل
    تحياتي

    ReplyDelete