Friday, March 27, 2009

عن البشير والكيزان والجنجاويد

شائت ظروف العمل في الفترة الاخيرة ان اكون في السودان لفترة وان اشاهد عن قرب بلد قريباً منا ولا نعرف عنة الكثير , عادة عندما ازور اي بلد ما احب ان اقرأ عنها قبلها بفترة لمعرفة عادات وتقاليد هذا البلد , مناخة العام , الشعب السوداني شعب طيب للغاية ويحمل وداً حقيقياً للمصريين ولكن حاذر من اثارة غضب اي زول سوداني , لن استطيع ان اطمئنك بالنتائج ابداً


وانا علي الطائرة كان يجلس بجانبي ضابط مصري في الاربعينات يعمل مع UNمنظمة الامم المتحدة في دارفور , اخذنا ندردش سوياً , وجدتها فرصة لاتكلم مع شاهد عيان علي كل ما يحدث علي الساحة , كان ذلك قبل نحو اربعة اشهر ولم تكن المحكمة الجنائية قد اصدرت قراراها بحق البشير بالإدانة . قال لي الضابط ان المشكلة جانب كبير منها سببة المجاعة والبطالة وتخلي حكومة الخرطوم عن هذة المنطقة فلا يوجد رعاية من الدولة لهذة القري وكيف ان منظمة الامم المتحدة بوجودها هناك توفر بعض الاعمال للسكان المحليين بالإضافة إلي المعونات الغذائية التي تأتي لهم من بلدان العالم الغربي , ذكر لي ايضا ان المنطقة غنية باليورانيوم الذي يظهر بين الصخور بشكل مكثف وغير طبيعي



الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر 96% من الشعب السوداني فقير ولا يوجد حياة مدنية بالشكل المتعارف علية ,إلا في الخرطوم وام درمان وبالذات في وسط المدينة التي اسسها الانجليز ايام الاحتلال , تشبة وسط البلد عندنا بتنظيمها وتقسيم الشوارع وكذلك المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري بالاضافة طبعاً الي المباني الحكومية العتيقة والتي تتميز بطرازها المعماري الرائع . اما بقية العمائر فيفضل السودانيين السكن في بيت من طابقين , ولا يوجد نموذج العمائر الكبيرة والشاهقة الا قليلاً للغاية ويسكن في معظمها الأجانب والعاملين في منظمة الامم المتحدة


اما البشير فلا استطيع ان اكون متعاطفاً معة ابداً بعد رؤية السودان فقد استولي هذا الزول علي حكومة الاحزاب الديموقراطية بانقلاب عسكري كما انة مازال في الحكم حتي الان , 18 عاماً فترة كافية لتكرهة , في عهدة زاد الغلاء في السودان علي الحاجات الاساسية للمواطن السوداني فاسعار الطعام والمسكن مرتفعان للغاية , التيار الإسلامي هناك قوي , لا تستطيع مثلا ان تضع صورة امراة سودانية بشعرها مكشوف في اي ملصق دعائي في الشارع , بعض الملصقات التي يوجد بها امرأة ولكن محجبة تم تقطيعها في الشارع بواسطة بعض الكيزان , الكيزان هم الاسلاميين من اتباع حسن البنا وسبب التسمية مقولة حسن البنا الشهيرة ( الدين بحر ونحن كيزان نغرف من هذا البحر ) , ملحوظة : لو قلت كيزان لاحد هؤلاء الاسلاميين فأنت تستهزيء بة ,


سمعت ايضاً هناك لاول مرة عن الختان الفرعوني والفرق بينة وبين العادي , في الفرعوني يتم خياطة الجزء التناسلي للمرأة من منطقة الشفرين خياطة شبة كاملة , مازال موجودا في العاصمة وبعض القبائل بالاضافة للختان العادي الذي مازال منتشراً هناك


بالنسبة لدارفور والمحاكمة وردود فعل الشعب فلا انصحك بالاكتفاء بالجزيرة او القنوات العربية , حاول ان تشاهد تغطيات القنوات والمواقع الاجنبية ايضاً , واضمن لك ان تبصق علي اعلامنا الغير حيادي .

كمثال المظاهرات المؤيدة للبشير في القنوات العربية والجزيرة الاسبوعين الماضيين كانت ضخمة وكبيرة , حاولت وقتها ان اذهب لاشاهد ولكن لم استطع لظروف العمل وعندما سألت اصدقائي السودانيين , عن هذا الكم الكبير اخبرني نفس السيناريو الذي كان يحدث في مصر ايام الإنتخابات عربات كثيرة تأخذ المواطنين من المقار الحكومية ليتم التجمع امام القصر الجمهوري والاعلام بدون العشرين جنية طبعا لكل شخص , ارايتم ان مبارك كان كريماً معنا للغاية , بصفة عامة البشير غير محبوب من الشعب كما انة ليس الحاكم الفعلي للبلاد , شخصيتة ضعيفة بالمقارنة بنائبة علي عثمان محمد طه الذي يدير كل شي في البلاد


الرجل الذي يركب جواداً ويحمل مدفعاً رشاشاً


اما بالنسبة لإقليم دارفور فالصراع قائم بين (الجنجاويد) البدو الرحل العرب والقبائل التي تعيش علي الزراعة في دارفور بسبب حالة من التصحر والجفاف تعيشها المنطقة منذ عدة سنوات ,

اما جنجاويد فمكونة من ثلاثة اجزاء جن اي رجل وجاو اي مدفع رشاش ( نوع جيم3 ) وويد اي جواد اي الرجل الذي يركب جواداً ويحمل مدفعاً رشاشاً

الخلاصة ان هؤلاء الجانجاويد بدو ولهم اصول عربية والبدو الرحل معروف عنهم عدم الاستقرار في مكان واحد فلا توجد لهم ارض ويعيشون علي الرعي وسلب ونهب الاقوام والقبائل المحيطة بهم كما ان طباعهم شرسة وعنيفة للغاية , مع حالة التصحر الشديدة لم يجد هؤلاء غير القبائل الزراعية المستقرة للاغارة عليها


للمزيد عن طبيعة البدو يمكنك مراجعة هذة التدوينة الممتازة لاسكندراني , ستعطيك نظرة اشمل واعم

http://awayofalexandria.blogspot.com/2008/05/1.html


بعد هذة الغارات علي القبائل الزراعية اضطر السكان الاصليين للرد واضطرت الحكومة للتدخل وانحازت لقبائل الجانجاويد بحكم عروبتهم مع ان القبائل الاخري مسلمين ايضا ولكن افارقة وليس عرباً وبدا السيناريو المرعب كالاتي :

احاطة القري بالطائرات الحكومية والسيارات المدرعة لمنع الاهالي من الهرب ودخول مقاتلي الجناجاويد لتصفية السكان وسرقة المواشي واغتصاب النساء

يمكنك الاطلاع علي التفاصيل المرعبة هنا وبها شهادات حية بالتفصيل للسكان الناجين من المذابح الرهيبة التي حدثت في كل قرية

http://www.hrw.org/legacy/arabic/reports/2004/sudan-dar.htm


اكثر ما اثار استيائي بصفة عامة بعض التدوينات التي تقول لك واشمعني البشير ولماذا نطبق العدالة الدولية علي الضعفاء , وبعد السودان ستأتي مصر , والغرب الاستعماري الذي يريد مصالحة في البترول ويتغاطي عن اسرائيل والتضخيم المفتعل للصراع وعدد الضحايا في دارفور وكثيرا من هذا الخراء


لو كانت السودان او مصر او اي من الدول العربية بها نظام ديموقراطي وانتقال امن وسليم للسلطة هل كانت هذة المشاكل لتحدث ؟

ولماذا الحط دائما من الجرم الاكبر وهو طغيان الحاكم في حق شعبة والسكوت عنة لصالح الجرم الاصغر وهو استهداف الوطن ؟

وهل كان الاستهداف ليحدث لولا وجود الجرم الاكبر الذي يمهد الطريق لكل انواع البلاء ؟



لماذا تقوم الهمم دائماً لمحاربة العدو الخارجي والسكوت دوما عن طغيان الحاكم مع ان العدو الخارجي كثيرا ما يكون اقل قسوة من عدو الداخل


اكثر ما اضحكني تصريحات البشير بعد الحكم الخالية من التعقل واللعب علي مشاعر البسطاء


فكرتني تصريحاتة بالصحاف وزير الإعلام العراقي عندما قال قولتة المشهورة عن العلوج الامريكان


وبمناسبة العقل وعلاقتة بالعرب يخبرنا عبد الرحمن بدوي في كتابة من تاريخ الإلحاد في الإسلام عن الروح العربية انها تنقسم الي ثلاث اجزاء الارادة والعاطفة والعقل وكيف ان الارادة والكرامة تسود علي بقية ملكاتة العقلية ويليها العاطفة ثم العقل في المرتبة الأخيرة , العلوم النظرية كمثال لم يشتغل بها الا غير العرب من مغول وفرس فالعقل عند العرب كان وما يزال حتي الان في المرتبة الاخيرة لملكاتة النفسية


السياسة ايضا بحسب كلام المؤلف لم يبرع بها العرب الا في الميدان العملي فقط وليس النظري مثل الغزوات والفتوح فهي لا تفسر إلا بارادة جامحة وقوية وحتي الطريقة التي تمت بها الفتوحات نحو الشرق والشمال والجنوب دفعة واحدة بدون توجية من ناحية العقل لانها لم تنفذ عن طريق خطط مرتبة بطريقة منطقية وانما اندفاع كالسيل الجارف


11 comments:

  1. معلومات جيده وقيمه وهذا البشير الذى

    قام بأنقلابه فى العام الف وتسعمائه تسعه وثمنين بأسم ثورة الانقاذ الوطنى
    وكان من المفترض منه الغاء قوانين النميرى سيئة السمعه كتطبيق الشريعه الذى سيتسبب فى انفصال الجنوب ىالغنى
    ولكنه لم يلغها واستمر بشعارات اسلاميه
    وتحالف مع الترابى ثم انقلب عليه وبدأفىتشكيل عناصر الجونجويد لمحاربة اهل دارفور..ولك حبى يا سودان!!ا

    ReplyDelete
  2. تدونية شديدة الاهمية وتحمل معلومات جديدة على تماما
    اشكرك

    ReplyDelete
  3. أتفق كثيرا مع معظم ما كتبت. البشير و عصابته مجرمين حتى بدون مشكلة دارفور و مكروهين جدا من الشعب. لكن إسمح لي أصحح بعض المعلومات. المشكلة بين البدو و المزارعين قديمة جدا و مش صحيح ان كل بدو دارفور عرب و لا كل المزارعين افارقة اذا كانت تجوز هذه التسميات اصلا. القبائل في دارفور فعلا عانوا من مشكلة التصحر و بدأت النزاعات على المرعى و الكلأ لكن الحكومة لم تتدخل لحل هذه النزاعات لأن حكومة الإنقاذ اصلا لا تعنى بأمور الشعب و في العشرين سنة الفاتوا كان همهم السرقة و النهب و بس

    الحكومة بدأت تتدخل في دارفور بعد ظهور حركات التمرد المسلحة في الإقليم و اللي ظهرت بالتزامن مع مباحثات السلام بين الحكومة و المتمردين في الجنوب و تقريبا في نفس التوقيت اللي طرد منه الترابي من الحكومة و هو من المحتمل يكون له دور في تحريض بعض فصائل التمرد خصوصا فصيل خليل إبراهيم اللي كان بيعمل مع حكومة الإنقاذ و واحد من أتباع الترابي. فصائل التمرد لكونهم من أبناء القبائل المسماة بالإفريقية كانوا بيحتموا بقبائلهم فالحكومة بغباء شديد سلحت القبائل المسماة بالعربية و هنا بدأت المشاكل لأن الكل أصبح مسلح و الكل بدأ بتصفية حسابات الماضي و لما الأمور إتأزمت زيادة بدأت الحكومة بالتهجير القسري للسكان عشان يواجهوا المتمردين

    موضوع دارفور من ملاحظاتي كسودانية و من محاولاتي لمتابعته سواء بالقراءة أو بالإحتكاك مع أشخاص عندهم معرفة و تجارب في الإقليم حصل فيه الكثير من الكذب و التضليل أبرزها محاولة إظهار النزاع على إنه إعتداء الجنجويد العرب الأشرار على القبائل الإفريقية المسالمة مع إن الصور اللي بتعرض لأفراد من الجنجويد لو وريتها لأي سوداني حيقول ليك إن ملامحهم ما بتشبه أبدا ملامح القبائل اللي المفروض تكون عربية بالعكس ملامحهم أقرب للقبائل اللي بيسموها إفريقية و بعدين حكومة البشير فيها الكثير من أهل الغرب و زي ما قلت حتى بعض فصائل التمرد نفسها كانت بتعمل معاه و فصيل أركو مناوي وقع معاهدة للسلام و بدأ مناوي يعمل كنائب للرئيس و من يومها و بالكاد بنسمع عنه و كأن مشكلة دارفور إتحلت مثلا و هو ده مربط الفرس في ظني كل واحد من قادة التمرد من مطالبهم الأساسية إنهم يصبحوا نواب للرئيس و إن الحكم في دارفور يكون كونفيدرالي تحت قيادتهم. تخيل

    اما مسألة إستدعاء البشير فكثير من السودانيين حتى اللي بيكرهوا البشير ضدها لأن الموضوع بيضر بالبلد جدا. أولا إستدعاء البشير ما بيحل مشكلة دارفور و لا بينزع السلاح و لا بيضمن سلامة المواطنين بالعكس أضر بيهم جدا خصوصا إن الحكومة طردت كثير من المنظمات بعد صدور القرار. و القرار صدر في وقت كانت الحكومة بتتفاوض مع المتمردين اللي بمجرد صدوره وقفوا المباحثات و رفعوا سقف المطالب اللي كانت شاطحة أساسا و بدأوا يهددوا بالإنقلاب و كل ده بيحصل في سنة كان المفروض تحصل فيها أول إنتخابات رئاسية من عشرين سنة. يعني ببساطة القرار ده موت و خراب ديار

    ReplyDelete
  4. سعاد
    شرفت يا فندم
    ومعلوماتك قيمة

    shaw
    متشكرين يا زووول

    دينا
    حاولت علي قد ما اقدر
    اقرب من الصورة الحقيقية من بعض الاصدقاء السودانيين
    والقراية
    والانترنت

    انا فعلا لاحظت مع كرة السودانيين للبشير
    لكن معظمهم رافضين فكرة محاكمه دولية
    بس الانتخابات الرئاسية الي بتقولي عليها دي اعتقد هاتتزور
    يعني معتقدش الجيش هيسيب حكومة مدنية تمسك كدا بسهولة

    بصي انا شايف ان مع عدم وجود ثورات داخلية من الشعوب العربية تطيح بالحكومات الديكتاتورية دي
    حاجة نابعه من الداخل
    المصيبة هتيجي هتيجي من جوا او من برا
    والي هيدفع الثمن الشعب
    انا معاك ان
    قرار المحاكمه هيضر السودان جدا كبلد
    لكن تفتكري التغيير للاحسن بييجي لوحدة كدا ؟
    ولا لازم فية ناس تدفع الثمن سواء من خلال ثورات شعبية او ضغط خارجي ؟

    ReplyDelete
  5. اذا احنا عاوزين نحاكم اسرائيل بتهم حرب ابادة للفلسطينيين فلازم نسمح بمحاكمة البشير بتهمة ابادة لاهالي دارفور
    غير مالناش حق

    مبدع كعادتك يا هرطقة
    تحياتي

    ReplyDelete
  6. هو الحقيقة أنا كنت أفضل إن الضغط الدولي يحاول يمنع حكومة الإنقاذ من الترشح في الإنتخابات لكن قرار المحكمة الجنائية اللي صدر في رأيي غبي و متسرع و ما بيحل أي مشكلة بالعكس أثبت وجود الكثير من الضعف في الرواية المروجة لأنهم لم يجدوا دليل على إداعاءات الإبادة و اللي كانت في الأصل المحرك الأساسي للدعوة و خفضوا أعداد الضحايا اللي كانت أصلا متضاربة من الأول و لم يوجهوا أي إتهامات للمتمردين اللي ارتكبوا جرائم زي الحكومة بالضبط يعني القرار بمثابة ضوء أخضر للمتمردين يعملوا اللي عايزينه

    حتى مع غياب التحرك الشعبي لا أرى أن فرض القرارات من الخارج على جهة واحدة فقط في مصلحة السودان بالعكس كل اللي بيعمله هو تغيير خيوط اللعبة من لاعب سئ لا ترضى عنه للاعب سئ ترضى عنه. و تحمس المجتمع الدولي لدارفور في رأيي مثير للشك مع وجود مشاكل مثل دارفور و أسوأ في مناطق عديدة عشان كده لا أفترض حسن النية ابدا و شايفة ان السودان و المنطقة المجاورة داخلين على مرحلة خطيرة. اتمنى يكون حدسي خطأ

    ReplyDelete
  7. اسمحلى أن اسجل اعجابى الشديد بمدونتك المهمة. هذه أول مرة لى هنا ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.تحياتى

    ReplyDelete
  8. على فكرة انا كنت في السودان من حوالي سنتين، و وقتها بس عرفت ازاي احنا ما بيعجبناش العجب لأن حالنا و واقعنا أحسن منهم بألف مرة
    على طول بنشتكي من احوال العيشة في مصر مع اننا احسن من ناس غيرنا
    كتير

    أنا طبعآ ضد قرار المحكمة الدولية لأنه بيهدد أمن واستقرار السودان وأمن المنطقة، مش كفاية علينا اسرائيل؟! للأسف البلاوي بتتحدف علينا من كل ناحية

    شكرآ على البوست والمعلومات القيمه

    ReplyDelete
  9. HAWAJIS
    u welcome

    Banoota
    بصي انا مختلف معاكي في النقطه دي
    المفروض اني اقارن نفسي بالاحسن مش الاسوأ
    علشان اتقدم

    موضوع المحكمه الدوليه دا طبعا هيضر الشعب جدا
    بس مين عارف ممكن تحصل
    نقله بعد المحاكمه ويمسك البلد دي حكومه ليها توجه حداثي
    سعدت بوجودك

    ReplyDelete
  10. تباً للبشير وحراميته وصديقه القديم الترابي وكل ساسة السودان بدون فرز...كرهونا السودان ومرضونا.

    قبل عدة شهور إستلم أركوي مناوي مبلغ 200 مليار جنيه عشان صندوق تنمية دارفور..... الحرامي لهط الفلوس وعمل نائم وقبل يومين قالت الجرائد ان الحرامي بني نصف مدرسة ثانوية!! يعني المرحلة الاولي بس للمدرسة الواحدة دي!

    تفووووو علي الحرامية مصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر وأموالهم بأسماء الضرائب الكثيرة بداية برسوم العتب والملاريا وأنتهاءاً برسوم المغادرة والزفت

    أفضحهم يا أخي

    ReplyDelete
  11. تدوينة مفيدة جدا ورائعه جدا بمناسبة الظابط المصرى تبع اليو ان احتمال يكون اسمة يبدأ ب( أ او هـ ) لانى شخصيا تشرفت بمعرفة اثنان من اشرف وانزه الظباط المصريين اللى خدموا فى السودان
    عموما يسلم عقلك دائما :) واتفق معك خصوصا فى
    لماذا تقوم الهمم دائماً لمحاربة العدو الخارجي والسكوت دوما عن طغيان الحاكم مع ان العدو الخارجي كثيرا ما يكون اقل قسوة من عدو الداخل
    وانقسام الروح العربيةالي ثلاث اجزاء الارادة والعاطفة والعقل

    ReplyDelete